حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة من تداعيات النقص الحاد والخطير في المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية والمراكز الصحية، والذي أدى إلى إيقاف العلميات الجراحية في عدد كبير منها، وتأخير المواعيد إلى وسط وأواخر السنة المقبلة. و وفق يومية المساء، فقد كشفت الشبكة، أن العديد من المديريات التابعة لوزارة الصحة لم تقم بطلبات العروض في ما يخص الأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات، علما أنها راكمت عجزا مفرطا في السنوات الأخيرة على مستوى الأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية والجراحية، ما جعلتها تعاني اليوم من نقص حاد شمل مادة "الأنسولين" واللقاحات الأساسية للأطفال بشكل خاص، والأدوية والمستلزمات الطبية بشكل عام، وهو وضع يترافق مع التهديد المتزايد للأدوية المزيفة ومنتهية الصلاحية داخل المستشفيات وخارجها.