ذكرت مصادر متطابقة أن عدة رؤساء جماعات أصبحوا على وشك مغادرة منصبهم المنتخب بجهة الدارالبيضاءسطات ، وذلك إثر وصول أغلبية الأعضاء المنتخبين لاتفاق يروم إقالتهم بعد انتهاء نصف ولايتهم في شهر أكتوبر المقبل. و أكدت المصادر نفسها أن خلافا حاداً تفجر داخل المجالس الجماعية لكل من الكارة إقليمبرشيد و أولاد أمراح إقليمسطات ، بين أعضاء فريق الأغلبية، ما أفرز تحالفات جديدة تروم تغيير الرئيس وتعويضهم بآخر سيقترح في دورة رسمية ، تنفيذا للمادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات وحول أسباب هذا التغيير الذي سيطرأ داخل المجالس جماعة المذكورة . وأشار مقربون من أغلبية الأعضاء بالمجلس الجماعي بأولاد أمراح ، أن هناك جموداً غير مسبوق على مستوى تفعيل مقررات الدورات و صرف الميزانية المخصصة لتنفيذ بعض المشاريع.، و كذا إستغلال المنصب لتحقيق منافع مادية شخصية و غياب أية إستراتيجية بالنهوض ، و تحقيق غد أفضل للجماعة و سكانها .
وتتيح المادة 70 من القانون التنظيمي113.14 لأعضاء المجلس بعد انصرام أجل ثلاثة سنوات من مدة الانتداب، تقديم ملتمس يجب أن يتوقعه ثلثي الأعضاء للمطالبة بتقديم الرئيس لإستقالته، ويدرج الملتمس وجوبا في جدول أعمال الدورة العادية الموالية.