كشفت تقارير إخبارية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أجرى تغييرات أخرى مست مناصب حساسة داخل مؤسسة الجيش. وأضافت التقارير أن بوتفليقة أنهى مهام اللواء محمد تيرش، مدير الأمن العسكري، وعين بدلا منه العميد بن ميلود عثمان، رئيس مركز البحث والتحري بمديرية الامن العسكري. كما أقال بوتفليقة المراقب العام للجيش اللواء بومدين بن يتو، واستبدله باللواء حاجي زرهوني، الذي غادر منصبه كمدير مركزي للمعتمدية لصالح اللواء عيسى الباي خالد. وأشارت التقارير، أنه جرى انهاء مهام اللواء دحماني زروق مدير الخدمات الاجتماعية بوزارة الدفاع، وتعيين اللواء مقراني، قائد المقر العام لوزارة الدفاع خلفا له، كما قام بإقالة ضباط كبار آخرين. وتتوقع التقارير أن يقوم الرئيس بوتفليقة، بإقالة عدد آخر من كبار ضباط الجيش في الأيام المقبلة بناء على اقتراحات من الفريق أحمد قايد صالح، نائب رئيس أركان الجيش، نائب وزير الدفاع الوطني، بينهم الفريق بن علي بن علي، قائد الحرس الجمهوري. ولم يصدر أي تعليق رسمي عن وزارة الدفاع حتى الآن.
يشار إلى أن بوتفليقة، كان أنهى مهام عدد من المسؤولين العسكريين البارزين في وقت سابق، بينهم قائدي الناحية العسكرية الأولى ( وسط البلاد)، والثانية (غربي البلاد)، ومدير المالية بوزارة الدفاع، ومدير الموارد البشرية بذات الهيئة.