من المعروف عند إنشاء حساب غوغل جديد أن غوغل ستتيح لك مساحة مجانية سعتها 15 غيغابايت للتخزين السحابي على خدمة درايف الخاصة بها، وهذه المساحة تشمل أيضاً تخزين رسائل البريد الإلكتروني جيميل، وصور غوغل وهو ما قد يستهلك نسبة كبيرة من سعة التخزين. لذلك من المهم أن تراقب احتياجات التخزين لديك، لإنك إذا لم تفعل ذلك قد تستخدم المساحة التخزينية بالكامل وبالتالي فلن تتمكن من إضافة ملفات جديدة إلى غوغل درايف (Google Drive) أو قد تتوقف رسائل البريد الإلكتروني الجديدة عن الوصول لك، لذلك نقدم لك اليوم طريقة سهلة للإطلاع على تفاصيل مساحة التخزين المستهلكة: ابدأ بفتح المتصفح على جهازك وقم بزيارة هذا الرابط mail.google.com. ثم سجّل الدخول من خلال صفحة تسجيل الدخول باستخدام بيانات حساب غوغل الخاص بك. عند تحميل البريد الإلكتروني الخاص بك انظر أسفل يسار الصفحة للحصول على نظرة عامة على مساحة تخزين غوغل والاستخدام الحالي، الموضحة في المربع الأحمر في لقطة الشاشة أدناه: كما ترى هذا الحساب لا يستخدم مساحة كبيرة لذا فهو في آمن لفترة من الوقت. ولكن إذا كانت مساحتك التخزينية تقترب من النفاد، فيمكنك النقر على خيار إدارة (Manage) أسفل إحصاءات التخزين، مما يمنحك تفاصيل أكثر من خلال مخطط دائري عن السعة التخزينية المُستخدمة مع خيارات زيادتها عن طريق الدفع. إذا كنت تستخدم العديد من خدمات غوغل، فيمكنك الاطلاع على تصنيف لمقدار ما تستخدمه لكل منهم من خلال الضغط على خيار عرض التفاصيل (View details). سيوضح لك هذا مقدار المساحة المستخدمة من خلال الدرايف و البريد الإلكتروني جيميل وصور غوغل، بالإضافة إلى معلومات إضافية حول خطة التخزين الحالية. كما يمكنك إجراء هذا الشيء نفسه من خلال هاتفك الذكي ولكن من الأسهل زيارة هذا الرابط المباشر google.com/settings/storage للاطلاع على معلومات السعة التخزينية بدلاً من الانتقال عبر جيميل. ويمكنك عن طريق هذه الرابط أيضاً زيادة المساحة التخزينية مقابل رسوم حددتها جوجل للخيارات المتاحة، والتي تصل إلى 1.99 دولار شهرياً ل 100 غيغابايت إضافية، و2.99 دولار شهرياً مقابل 200 غيغابايت، و9.99 دولار شهرياً مقابل 2 تيرابايت، وأسعار أعلى لمساحات أكبر تصل إلى 30 تيرابايت. يمكنك إلقاء نظرة على ما تستخدمه والتخطيط وفقاً لذلك، ومن الأفضل الترقية إلى إصدار مدفوع قبل بضعة أشهر من الوصول إلى الحد الأقصى حتى لا تعاني من عدم تلقي رسائل البريد الإلكتروني فجأة دون معرفة السبب.