توفي، أمس الخميس 9 غشت الجاري، رجل الأعمال مصطفى ساجد، الرئيس السابق للجمعية المغربية للنسيج والألبسة، على مدى ولايتين، وشقيق محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري ، ووزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي. وكشفت مصادر مطلعة أن الوزير ساجد توجه على وجه السرعة من أمريكا التي كان يتواجد بها في مهمة رسمية ، الى ألمانيا ، حيث توفي شقيقه هناك بعد صراع طويل مع مرض لم ينفع معه علاج، و ذلك بغرض نقل جثمانه إلى المغرب ، اذ ينتظر أن يوارى جثمانه الثرى بمدينة الدارالبيضاء. للاشارة فالراحل كان أيضا رئيسا مديرا عاما لشركة "مازافيل".