نفى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب المنتخب الأرجنتيني وبرشلونة الإسباني وجود أي علاقة صداقة تربطه بغريمه ومنافسه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو، مؤكدا أن العلاقة بينهما هي علاقة تنافسية على أرضية الملعب. وقال ميسي في حوار مطول نشرته صحيفة "أولي" الأرجنتينية أنه يكن كل الاحترام لرونالدو، لكن لا توجد أي علاقة معه سوى التنافس على أرضية الملعب، موضحا أنه يراه فقط على أرضية الملعب شأنه شأن لاعبين آخرين لا يراهم سوى في المنافسات. ونفى النجم الأرجنتيني وجود أي خلافات مع رونالدو، مؤكدا أن ما يحصل هو عبارة عن تصريحات لوسائل الإعلام التي تريد أن تزيد حدة التنافس بينهما، موضحا أنه لا يتنافس مع رونالدو على أي لقب، وكل ما يقوم به هو واجبه مع ناديه ومساعدة زملائه في برشلونة للحصول على الألقاب. ورداً على سؤال حول شعوره حينما يعلم أن مشجعين يصرخون في وجه رونالدو " ميسي .. ميسي" ، أشار ميسي إلى أنه لا يشعر بأي شيء حيال هذا التصرف، لكنه أكد شعوره بسعادة كبيرة حينما يصرخ الجميع باسمه عندما يكون في أي مباراة. وبخصوص الكرة الذهبية، آثر ميسي على نفسه الفوز بالكرة الذهبية، مؤكدا أنه يحب أن يحرز هذه الجائزة زملاؤه في برشلونة تشافي أو انييستا لأنهم يفعلون كل شيء في الملعب، ويضعون الأمور في مكانها الصحيح، كما أنهم حققوا ألقابا كبيرة مثل كأس العالم وأمم أوروبا مرتين. واعتبر ميسي أن منتخب الأرجنتين يملك بنية قوية جدا من اللاعبين، الذين يملكون مهارات كبيرة في كافة الخطوط، معتبرا أن السبيل الوحيد لأخذ الثقة هو خوض العديد من المباريات مع نفس المجموعة من اللاعبين. وحول الهاتريك التاريخي الذي سجله مؤخرا في شباك المنتخب البرازيلي، أوضح ميسي أن الأهم من هذا الهاتريك هو أن الثلاثة أهداف المسجلة كانت في مرمى البرازيل، معترفا بأنه لا يزال بعيدا جدا عن السجل التهديفي للمهاجم الأرجنتيني السابق باتيستوتا. بدوره علقت بعض وسائل الإعلام الإسبانية المحسوبة على برشلونة، وتحديدا " سبورت" الكاتالونية على حوار ميسي، بالقول إن ميسي لقن رونالدو درسا في التواضع وسمو الأخلاق عند حديثه عن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية رغم أن الأرجنتيني هو المرشح الأقوى للفوز بها للمرة الرابعة على التوالي. وانتقدت "سبورت" البرتغالي رونالدو الذي وصفته بأنه لا يتوقف عن الحديث عن أنه هو بمفرده الأحق بالفوز بالكرة الذهبية، علاوة على إدلائه بتصريحات مهينة بحق ميسي خلال كأس أوروبا الأخيرة.