انتخب الجمع العام الوطني السادس لحركة التوحيد والإصلاح، التي تعتبر الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، في ساعة متأخرة من ليلة السبت، عبد الرحيم الشيخي رئيسا للحركة لولاية ثانية على التوالي. ونال الشيخي ثقة أزيد من 80 بالمائة من مجموع الأصوات البالغ عددها 494، حيث فاز ب 405 أصوات، فيما حل أوس رمال، ثانيا ب56 صوتا، وتوزعت الأصوات المتبقية لكل من محمد الحمداوي وأحمد الريسوني وعبد الإله بنكيران ، علما أن ترشيحهم كان شكليا على اعتبار أن مرحلة التداول في الأسماء المرشحة شهدت تقديم جميع الأسماء اعتذارها عن تولي مسؤولية قيادة الحركة الدعوية، وفي مقدمتهم عبد الإله بنكيران، الذي دعا للتصويت للرئيس الفائز.. ويعد الشيخي أحد الأسماء البارزة في حركة التوحيد والإصلاح التي واكبت مسار الوحدة والاندماج بمختلف مراحلها، وهو من مواليد سنة 1966 بمدينة وزان ، وتخرج مهندس دولة في المعلوميات، وشغل منصب رئيس مصلحة بوزارة الاقتصاد والمالية سابقا، كما عمل مستشارا لدى رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، فضلا عن توليه عدة مسؤوليات تنظيمية داخل الحركة.