قررت محكمة العدل الأوروبية، تغريم الخطوط الملكية المغربية "لارام"، على خلفية قضية سائحة ألمانية تأخرت رحلتها من الدارالبيضاء إلى أكادير. وكشفت تقارير إعلامية أن "السائحة الألمانية كانت قد استقلت الطائرة من برلين في اتجاه أكادير مع التوقف في مدينة الدارالبيضاء، غير أن المسافرة وجدت مقعدها في مطار الدارالبيضاء قد حجز لراكب آخر، فاضطرت إلى انتظار الرحلة الموالية، ما تسبب لها في تأخر حوالي أربع ساعات". واستفادت المواطنة الألمانية من القانون الأوروبي، الذي يقضي بضرورة تقديم تعويض مادي للمسافر الذي يقع له تأخير في رحلته الجوية بين الاتحاد الأوربي والبلدان الموجودة خارج هذا النطاق، حيث تكون شركة الطيران مطالبة بأداء تعويض مالي للمسافر إذا حدث التأخير خلال توقف الطائرة خارج الأراضي الأوروبية، حيث تتراوح التعويضات بين 250 يورو و3500 يورو.