سارعت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بسلا، إلى مراسلة الموقع للرد عن مقال حول عزم جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية "المقاومة" الاعدادية بحي "سعيد حجي"، مقاضاة وزارة التربية الوطنية. وأوردت المديرية، في معرض ردها عن ما جاء بالمقال المذكور، أن الوزارة لا تتدخل في تدبير دعم مدرسة النجاح وكذا الجمعية الرياضية بالمؤسسة، وأن مسألة المراقبة والتتبع من اختصاصات مجلس التدبير. وفيما يتعلق بخلاف جمعية الأباء مع المؤسسة التعليمية، قال بيان المديرية أنه راجع الى اختلاف وقع في قضية مساهمة الجمعية في تأهيل بعض مرافق الثانوية الاعدادية على غرار ما تقوم به الجمعيات المماثلة بالمغرب، ومن أجل ضبط هذه العملية أعدت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية مشروع اتفاقية إطار، تستلهم مقتضيات المذكرات الوزارية في شأن العلاقة بين جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسات والمؤسسات التعليمية بسلا، وذلك بهدف بناء التزامات مشتركة خدمة للتلميذات والتلاميذ ولاسيما ما يتعلق بتفعيل الحياة المدرسية والاستجابة لبعض حاجيات المؤسسات التعليمية، حسب ما جاء في نص الرسالة/البيان. وأضاف البيان، أنه تم اعتماد هذه الاتفاقية وتوقيعها من قبل جميع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية بتلقائية وروح وطنية عالية، باستثناء جمعيتين بمؤسستين ابتدائية وثانوية اعدادية يرأسهما نفس الشخص بدعوى أن بنود هذه الاتفاقية تعتبر تدخلا في شأن هذه الجمعيات. وبخصوص توتر العلاقة بين رئيس الجمعية ومدير ثانوية "المقاومة" الاعدادية، فان مصالح وزارة التربية الوطنية أرجأت ذلك الى فترة تجديد مكتب هذه الجمعية وتولي هذا الشخص رئاستها، وقد سبق للمفتشية العامة للشؤون الادارية أن تدخلت للصلح بين الطرفين، إلا أن العلاقة بينهما توترت من جديد لأن رئيس الجمعية يرفض بتاتا صرف اعتمادات الجمعية في خدمة المؤسسة التعليمية. *صحافي حر(فريلانس)