علمت الجريدة من مصادر موثوقة، أن جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ إعدادية المقاومة بسعيد حجي بسلا تعتزم مقاضاة وزارة التربية الوطنية، وذلك على إثر قرار للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسلا منعها من ممارسة مهامها والتواصل مع منخرطيها داخل المؤسسات التعليمية خلال فترة إعادة تسجيل التلاميذ من 5 إلى 13 يوليوز 2018. هذا ويقول المسؤولون بالجمعية أن المديرية الإقليمية للتعليم بسلا تجبر جمعيات آباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم على توقيع اتفاقية شراكة تتضمن بنود مجحفة وغير قانونية ومنافية لروح دستور المملكة، وهو ما اعتبرته تهديد للجمعيات غير الموقعة على هذه الاتفاقية بالمنع من ممارسة مهامها التحسيسية والتأطيرية لفائدة آباء وأولياء التلاميذ. وفي ذات السياق استنكرت جمعية الآباء نفسها تدخل المديرية الإقليمية ولمدير الإعدادية في الشؤون المالية والإدارية للجمعية، وللمحاولات المتكررة لتوجيه ميزانية صندوق الجمعية نحو تغطية نفقات تسيير إعدادية المقاومة بدل تمويل الأنشطة الاجتماعية والتربوية الهادفة للتلاميذ ، مما يطرح معه علامة استفهام حول مصير الأموال العمومية التي يديرها المدير الإقليمي والمرصودة من ميزانية الدولة في هذا الباب، وعن أوجه صرفها وترشيد استعمالها. *صحافي حر(فريلانس)