أدانت فيدرالية اليسار الديمقراطي خلال اجتماع لها أمس الخميس ، الهجوم الذي تتعرض له "نبيلة منيب" رئيسة الحزب الاشتراكي الموحد ومنسقة الفيدرالية ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في بلاغ فيدرالية اليسار أنها "تدين مختلف التصريحات والتهديدات والانزلاقات الداعية إلى زرع الحقد بين اطياف المجتمع المغربي وشيطنة وتكفير المناضلات والمناضلين، وتسجل تضامنها مع الرفيقة نبيلة منيب الأمينة العامة للاشتراكي الموحد التي تتعرض لحملة مسعورة رخيصة ومنسقة تزامنت مع الحملات المسعورة التي خاضتها بعض التيارات وأقلامها المسمومة المتقاطعة مع الحملات المخزنية، في محاولات بائسة لإفشال مسيرة 8 يوليوز، والنيل من نبل وشرف قيم اليسار واليساريين، وصلت حد التهديد والترهيب والمس بالسلامة البدنية للمناضلات والمناضلين". هذا وقد دعت الفيدرالية في البلاغ ذاته الى المشاركة في مسيرة الأحد المقبل التي دعى لها قائد حراك الريف "ناصر الزفزافي" ورفاقه من داخل السجن ، وعبرت عن مساندتها المطلقة للأسر والمعتقلين، ليس فقط في النزول للمسيرات، بل في كل المبادرات المسؤولة. وأكدت الفيدرالية أنها سطرت برنامجا نضاليا وترافعيا، بأبعاده الميدانية والسياسية والمؤسساتية والحقوقية مع بقية الاطياف الديمقراطية من أجل مقاربة عادلة لملف الحراك الاجتماعي ومطالبه العادلة وفي مقدمتها إطلاق سراح نشطائه.