خضع عدنان أوكتار، الموقوف لدى الأمن التركي للاشتباه ب"تزعمه تنظيما إجراميا"، لفحوصات طبية. وجرى نقل "أوكتار"، من مديرية أمن إسطنبول إلى مستشفى بيرام باشا، حيث رد على أسئلة الصحفيين بشأن التهم الموجهة إليه قائلا: "كذب، كذب"، بحسب مراسل الأناضول.
وبعد إخضاعه لفحوصات طبية، أعيد أوكتار، المعروف باسم هارون يحيى، إلى مديرية أمن إسطنبول، حيث واجه انتقادات من قبل مواطنين أتراك.
وأوقف الأمن التركي، عدنان أوكتار، استنادا إلى مذكرة توقيف أصدرها الادعاء العام، في إطار عملية أمنية انطلقت، فجر أمس الأربعاء، في 4 ولايات بينها إسطنبول، للقبض على الرجل و234 من أتباعه، على خلفية تهمٍ مختلفة.
ويواجه أوكتار وأتباعه اتهامات من قبيل تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسيًا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري.
كما يواجه المذكورين تهماً أخرى، بينها استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم "عدنان أوكتار".
وألقت الفرق الأمنية، القبض على أوكتار، أثناء محاولته الهرب من منزله في إسطنبول، وضبطت لديه كمية من الأسلحة والدروع الفولاذية.