قال "شقران أمام" رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب يوم أمس الإثنين 2 يوليوز الجاري، إن الفريق هو لحزب ناضل ويناضل دائما من أجل دولة الحق والقانون ودولة المؤسسات، وفصل السلط. وأكد المتحدث، أن الفريق والحزب لا يمكنه مطلقا أن يتدخل في عمل القضاء، وأن يقيم أحكامه خاصة والأمر يتعلق بملف لا يزال رائجا أمام المحاكم، على حد تعبيره. وأشار "شقران" إلى مسألة اعتبرها أساسية، حيث أن المغرب على حد قوله قطع أشواطا مهمة جدا، في مسار ترسيخ حقوق الإنسان، وكانت هناك تضحيات جسام، مضيفا أنه "يصعب علينا اليوم أن نتحدث عن هذا الواقع الذي نعيشه بأنه واقع شبيه بسنوات الرصاص". قبل أن يعود رئيس الفريق الإشتراكي، ويقر بوجود ما وصفها بالحواجز والممارسات، التي تسيء إلى المسار الحقوقي بالبلاد، داعيا(شقران) إلى الوقوف عند هذه الحواجز والممارسات، من أجل تجنبها مستقبلا لبناء مغرب الغد وأضاف "أمام" قائلا:"نحتاج إلى مواقف مُواطنة ليس بمواقف تتباكى أمام الكاميرات وفي الصالونات تقول واقعا آخر". للإشارة، فمداخلة رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، جاءت ردا على سؤال يتعلق بالأحكام الصادرة في حق معتقلي الريف(الحسيمة)، وأثناء انعقاد جلسة الأسئلة الشهرية التي حضرها مجموعة من الوزراء.