يمكن القول إن المسؤولين عن البرمجة بالقنوات الوطنية رمضان2018 فشلوا في برمجة موضوعية واحترافية تلبي حاجات المستهلك المغربي طيلة الشهر الفضيل. ومن خلال تتبعي للأيام السبعة الرمضانية استنتجت ما يلي: قبل الفطور يتم سلخنا بمسلسل تركي لا بداية ولا نهاية له على القناة الثانية.
احتكار رشيد العلالي عدة برامج تافهة (رشيد شاو،الكاميرا الخفية الحامضة و الحلقة الأولى منها و التي تدور حول مقلب رخصة السياقة منقولة حرفيا من كاميرا خفية فرنسية قدية جدا(بالأبيض و الأسود) و الحلقة الثانية لسيارة الإسعاف عبارة عن ضحك على المواطنين.
تواجده في جزيرة الكنز.
تنشيطه ووو لبرنامج رشيد شاو.
اشهارات متعددة لاتصالات المغرب ووو.
ظهور مجموعة من الكوميديين النمطيين الفاشلين الذين يغطون فشلهم بتعواج الفم.
أما الكاميرا غير الخفية (مشيتي فيها) وكاميرا رشيد العلالي فلم تعد تضحك أحدا، بل الملل والضجر والتفاهة هم الأبطال الرئيسيون فيها.
(كبور والحبيب 2) تكرار لما سبق مع إضافة توابل واكسسوارات (إضافة 3 ممثلين) لتغطية التفاهة عبر شخصية كبور النمطية والعبثية.
مسلسلات بعد الفطور (حي البهجةو الدرب ووو) لا تمت للفكاهة بصلة،ممثلون يعوجون أفواههم ويكررون أنفسهم عبر قصص تافهة وسيناريوهات يختلط فيها الحابل بالنابل.
عدم وضع برمجة حقيقية تغذي أذواق المستمعين.
تعواج الفم وتخسار لهدرة وظهور جيل جديد من (الكوميديين) اللاكوميدين، يجيدون التعواج وتخراج العينين والدخول والخروج فلهدرة وتكرار أنفسهم حد الابتذال والعبث.
اغراق المشاهد قبل وبعد الفطور (وقت الذروة) بسلسلة من الاشهارات وإعادة الاشهارات وتكرارها، لدرجة يمكن تسميتها (المسلسل الاشهار المغربي لما قبل وبعد الفطور).
باختصار (الاشهار) هو البطل الرئيسي والوحيد الذي يحتكر شاشات القنوات التلفزية الرسمية.