برنامج "كاميرا شو" الرمضاني، يقدمه المُنشط التّلفزيوني رشيد العلالي، وتعول عليه القناة الثانية لرفع نسبة مشاهدتها، حيث يتقمص العلالي شخصيات جديدة في كل حلقة، من خلال تغيير ملامح وجهه بطريقة إحترافية بمساعدة طاقم فرنسي، ليوقع بضيوفه. البرنامج أشعلها قبل أن يبدأ حتى، بعد اتهام خبير المكياج المتخصص في الخدع السينمائية، جمال الشعيري، للعلالي بسرقة فكرته التي اقترحها عليه سنة 2017، وواصل معه النقاش حولها إلى أن تحولت إلى مشروع على أرض الواقع، قبل أن يصدم بأن العلالي نسب الفكرة لنفسه، كما صرّح بذلك لأحد المنابر الإعلامية. وقال الشعيري: "ولد بلادي نكرني في العمل، رغم توفري على الأدلة بالصور والفيديوهات، ولولا الحلقة النموذجية، التي صورتها، لما تمّ قبول الفكرة التي نسبها إليه في النهاية". العلالي سارع للرد على اتهامات الشعيري، نافيا أن تكون الفكرة لهذا الأخير، اللهم فكرة القناع، مؤكدا أن فكرة البرنامج مسجلة ومحفظة، ومتحديا (الشعيري) إن كان يتوفر على وثيقة فليثبت ذلك، أو أن يتحدث في حيثيات البرنامج الذي لا يعرف عنه شيئا يؤكد رشيد.