أفادت مصادر من داخل العدالة والتنمية لأخبارنا أن اجتماع الأمانة العامة للحزب عرف نقاشا مطولا وحادا حول موقف الحكومة من المقاطعة الشعبية التي يخوضها المغاربة ضد سنطرال وإفريقيا وسيدي علي. وحسب مصدرنا، فإن هناك إجماع داخل الحزب على أن مقاطعة محروقات إفريقيا أو مياه سيدي علي لا تعنيهم بالمرة، وكل همهم هو الأضرار التي سيتكبدها الفلاحون إزاء مقاطعة منتجات شركة سنطرال دانون. وأضاف المصدر أن أحد الوزراء قال أن الشركة تقوم بإقراض الفلاحين لكي يستثمروا في الأبقار والعلف وبعدها تقوم بالاقتطاع من مداخيلهم عند شرائها للحليب، وبالتالي فإن تراجع مبيعات سنطرال سيؤدي حتما إلى إفلاس الفلاحين المتعاملين معها.