حذر الوزير لحسن الداودي، ضمنيا، المغاربة من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي قد تنتج إن استمرت حملة المقاطعة على هذا المنوال، وذلك خلال جواب قدمه اليوم تحت قبة مجلس المستشارين. وقال الوزير في كلمته أن الحكومة "مضاربة" من أجل إقناع شركة "سنطرال دانون" ، دون أن يسميها، بالإبقاء على استثماراتها في المغرب، والتي تضررت كثيرا بعد حملة المقاطعة الشعبية. وذكر "الداودي" المغاربة بأن الشركة ليست مغربية، وبالتالي "غادي يديرو الساروت تحت الباب ويزيدو بحالهم ويخليك تما"، ليظل مصير 6000 شخص، و120 ألف فلاح يعني نصف مليون عائلة تقريبا مجهولا، حسب الوزير دائما.