لازالت الصفحات الفايسبوكية الداعية للمقاطعة تواصل تحميس المغاربة على مواصلة الحملة غير المسبوقة التي انخرطوا فيها والتي وصلت إلى يومها العاشر على التوالي. هذا وطالبت الصفحات المذكورة المواطنين بعدم التراخي أو التراجع عن قرار المقاطعة ، خاصة وأن الشركات المعنية تراهن على انطفاء شعلة الحماس مع مرور الوقت لتخطي هذه المرحلة الصعبة. وحسب ما يتم تداوله حاليا من أخبار، فإن شركة سنطرال دانون تعول كثيرا على شهر رمضان من أجل إنهاء الحملة الشرسة التي طالتها وتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدتتا في الأيام الماضية، خاصة وأن استهلاك الحليب في الشهر الكريم يعرف ارتفاعا كبيرا مما قد يجعل المغاربة يلجؤون إلى منتجاتها ولو مضطرين.