كشفت تقارير اعلامية ، أن الجزائر بدأت تستعد فعلا لحرب تخوضها عنها بالوكالة جبهة البوليساريو. و أفادت مصادر قريبة من مركز الاستخبارات العسكرية الفرنسية، أن مسؤولين جزائريين رفيعي المستوى، بينهم رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، ونائب وزير الدفاع الجزائري أحمد قايد صالح، سيحلون بالولايات المتحدةالأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة، لإبرام صفقة مع واشنطن لحراسة آبار البترول في الصحراء. وأوضحت يومية "المساء" في عددها لنهاية الاسبوع، أن الزيارة ستتوج بإبرام صفقة سيستفيد منها عملاقا الصناعة الحربية الأمريكية (ألوكيهد، وليوناردو). وفق ذات المصادر ، فإن الزيارة تأتي بعد زيارة استقبال الجنرال الوراق تزامنا مع انطلاق مناورات "الأسد الإفريقي". وتابعت اليومية، أنه في تطور مفاجئ يعكس حالة التوتر في المنطقة، صرح ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة في ندوة صحفية، يوم أمس الخميس، أن تيفاريتي وبير لحلو لا تقعان داخل المنطقة العازلة المنصوص عليها في اتفاقية وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو.