أفاد مصدر موثوق ل"أخبارنا" أن السيدة التي أقدمت ليلة الجمعة الماضية على تناول كمية كبيرة من الدواء ، لفظت أنفاسها الأخيرة صباح اليوم الاثنين داخل قسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي ببني ملال.حيث ستخضع جثتها للتشريح الطبي قبل أن يتم نقلها لمسقط رأسها لدفنها هناك. وكانت الهالكة قد تناولت كمية كبيرة من الدواء ، وبدأت تئن من شدة الألم الذي قطع أحشاءها ، ليتم نقلها إلى مستشفى القرب بسوق السبت وخضعت به للاسعافات الأولية وغسل المعدة ، قبل أن يتم توجيهها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال وإدخالها العناية المركزة الذي رقدت به ل3 أيام. ووفق المصدر للجريدة فالضحية متزوجة وأم ل3 أطفال ، يرجح أن تكون مشاكل أسرية سببا وراء اقدامها على الانتحار. يشار أن ظاهرة الانتحار ارتفعت بشكل مخيف بالمغرب عموما وبجهة بني ملالخنيفرة خصوصا، وخلفت سقوط عدة ضحايا بين الجنسين وبمختلف الأعمار ، حيث تبقى أبرز أسبابها الاضطرابات النفسية والضائقات المالية، وعوامل أخرى تبقى غير معروفة.ووجب عقد لقاءات توعوية وندوات وايام دراسية لمناقشة سبب هذه الظاهرة المخيفة.