كشفت مصادر محلية تطوانية عن معلومات جديدة ومثيرة بخصوص قضية العثور على جثة شاب مغربي رمته الأمواج بشواطئ الجزائر بعد محاولته الهجرة سرا إلى الضفة الإسبانية انطلاقا من مدينة سبتةالمحتلة. وحسب ذات المصادر، فإن وفاة الشاب المنحدر من مدينة شفشاون يلفها الغموض، إذ وحسب ما قالته مصادر جزائرية فإن آثار عنف بادية على الجثة التي عثر عليها مما يرجح أن شجارا نشب ربما يكون قد أدى إلى الوفاة قبل رمي الجثة من الزورق الذي كان سيقل به المهربون "الحراكة". وأضافت ذات المصادر أن شابا تطوانيا كان بدوره مرشحا للهجرة رفقة الضحية قال أن عصابة المهربين أجبرت الراحل على ركوب الزورق رغم رفضه للأمر بسبب هيجان البحر، بينما تمكن المتحدث من الفرار حسب روايته. هذا ولازال مصير الشباب الآخرين الذين كانوا على متن الزورق مجهولا، فيما أطلقت عائلة الراحل نداء من أجل تمكينها من جثة ابنهم حتى يتمكنوا من دفنه بالمغرب والترحم عليه.