على بعد ثلاثة أيام فقط من وفاة حارس ليلي أول ضواحي طنجة، وجده بعض المارة جثة هامدة في ظروف غامضة، لقي حارس ليلي ثان للسيارات حتفه في منطقة العوامة بالمدينة ذاتها، بعد أن اشتعلت النيران في براكة قصديرية بمكان عمله، ليجده سكان الحي جثة متفحمة ، بعد إطفائهم للحريق بإمكانياتهم الذاتية، ليتم نقل جث الهالك إلى مصحة التشريح الطبي. التحريات الأولية المنجزة من طرف الشرطة العلمية والقضائية بمكان الحريق، أظهرت أن سبب نشوب النيران في البراكة القصديرية، يعود إلى اشتعال “مجمر” كان يستعمله الحارس الليلي، في تدخين “الشيشة”، إضافة إلى وجود قنينة “بوطا غاز”، مستبعدة بذلك فرضية العمل الإجرامي، ما رفضته عائلة الضحية وهو شاب متزوج عمره 25 سنة، في تصريحات صحفية لها على مواقع طنجاوية مؤكدة 0ن المعني أحرق حيا باستعمال “الكازوال” موجهة أصابع اتهامها لأشخاص مجهولين كانت لهم مشاكل مع الهالك، خصوصا وأن شريطا مصورا التقطته كاميرا مثبتة بأحد المنازل القريبة من مسرح الحادث، أظهرت شخصين يلوذان بالفرار من عين المكان لحظة اندلاع الحريق.