كشفت مصادر جد مطلعة لموقع "أخبارنا المغربية"، عن اقدام شابين على إختطاف فتاة قاصر من منزلها يوم أمس الأحد بدوار "أخبريش" التابع للنفوذ الترابي لجماعة أيت رخا إقليمسيدي إفني، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وإرغامها على الركوب على متن دراجة نارية ،قبل أن يتم توقيفهما من طرف مصالح الدرك الملكي. ووفق مصادر "أخبارنا المغربية"، فقد كان الشابين يترصدان بالضحية، وقاما بإصطحابها بالقوة من منزلها تحت التهديد بالسلاح الأبيض وإمتطيا دراجة نارية برفقتها، وتوجها نحو مدينة تيزنيت، غير أن والد الفتاة المختطفة إقتفى آثارهما مستعينا بسيارة أجرة، بعد أن قام بإخطار مصالح الدرك الملكي بتعرض إبنته للإختطاف، وهو ما حذا برجال الدرك المتواجدين على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 قرب جماعة "الركادة" إلى إستنفار مختلف أجهزتها، ونصبت كمين للمختطفين،وتم توقيف واحد منهم، فيما تمكن شريكه رفقة القاصر من الهرب على متن الدراجة النارية صوب مدينة تيزنيت وأحيل المتهم الموقوف على مركز الدرك الملكي بتيزنيت، من اجل الإستماع إليه في محضر رسمي ، بتعليمات من وكيل الملك ، ووضع رهن تدابير الحراسة النظرية لإستكمال التحقيق . وأضافت ذات المصادر،أن التحقيقات الأولية مع الموقوف أفضت إلى إدلائه للمحققين بمعلومات ومعطيات مكنت من تحديد هوية شريكه في عملية الاختطاف، ومكان سكناه بدوار "تدوارت" . وبناءا على هذه المعلومات، انتقلت عناصر الدرك إلى الدوار المذكور من أجل توقيف المتهم الثاني، غير أن توصله بخبر قدوم رجال الدرك جعله يفر، مما صعب من عملية إيقافه، وبعد عدة تدخلات من أفراد أسرته، قام بتسليم نفسه. وأثناء التحقيق معه، أقر للمحققين أنه لم يختطف الفتاة بل رافق صديقه نحو دوار "أخبريش" نزولا عند رغبته، بعدما أخبره أنه يعرف شابة هناك، وتربطه بها علاقة حب وطلبت منه القدوم لإصطحابها وهو ما تم بالفعل. وهي التصريحات التي جاءت متناقضة مع ما ورد في شكاية والد الضحية، الذي أكد لمصالح الدرك الملكي أن إبنته تعرضت للإختطاف من طرف الشابين بالقوة، بعد أن قاما بتهديدها بالسلاح الأبيض وإرغامها على إمتطاء الدراجة النارية . هذا، وبعد الإنتهاء من البحث التمهيدي مع الموقوفين، أمرت النيابة العامة بعرض الفتاة القاصر على طبيب مختص لمعرفة إن كانت تعرضت لإعتداء جنسي أم لا بعد أن أطلق سراحها،فيما سيحال المشتبه بهما غدا الثلاثاء على أنظار وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت.