كثير من الملاحظات والإنتقادات وجهها المجلس الجهوي للحسابات مؤخرا إلى مختلف رؤساء المجالس الجماعية لإقليمسطات بخصوص الدعم المقدم للجمعيات وطرق تحصيله وصرفه توصلت به سلطة الوصاية لعمالة "الخطيب الهبيل" عامل إقليمسطات. الشئ الذي دفع بالأخير إلى توجيه مراسلات كتابية استعجاليه ينبه فيها مسؤولي تدبير الشأن المحلي للجماعات المحلية الإقليمية, محددا مجموعة من المعايير والشروط التي رصدتها المفتشية المالية لجطو والتي لاحظت أنها غائبة أو غيرمتوفرة في الجمعيات المستفيدة خاصة الجمعيات الحزبية او الانتخابوية والتي تشتغل على الورق فقط من اجل الحصول على الدعم مقابل رفع عدد أصوات جهات منتخبة والتي غالبا ما تستعمل عند الحاجة ولأغراض معينة وأنشطة حزبية ... علاوة على عدم مطالبة الجمعيات بتقديم حساباتها خاصة التي تحصل على دعم مالي يفوق مليون سنتيم مع غياب شراكة حقيقية بين الجماعة والجمعية التي تستفيد خاصة من مبلغ مالي يقارب خمسة ملايين و أكثر مع غياب التتبع والمواكبة والتقييم ومدى فعالية وجدية الكثير منها التي تفرخت بالإقليم مؤخرا بين مجتمع مدني مسيس وهو المستفيد الأكبر من كعكعة مالية الجماعات ويدبره غالبا أشباه أميين ومن هب ودب... ومجتمع مدني فاعل ودينامي مهمش ومشاريعه مرفوضة ويناضل بوسائله الذاتية المحدودة و بدعم هزيل عبارة عن "فتات" وطالبت المراسلة العاملية بصريح العبارة بالتقيد بالملاحظات وتنفيذها، واعتماد دفتر التحملات والشروط الواجب توفره في الجمعيات في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة الدستورية، وكذا ضمانا لفرص المصداقية والشفافية والقوانين التنظيمية والمنظمة للجماعات المحلية في إطار إشراك هذه الجمعيات في برامج التنمية المحلية.