كثر الحديث في الآونة الأخيرة، عن إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها بالمغرب، قد تطيح بحزب "العدالة والتنمية". ووفق "مغرب أنتليجونس" الموقع الفرنسي الشهير، فمن الراجح أن يتولى "عزيز أخنوش" رئيس حزب "الأحرار" رئاسة الحكومة بدلا عن "سعد الدين العثماني" الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية". وذكرت قصاصة للموقع المذكور، نشرها يوم أمس الجمعة 2 مارس الجاري، نقلا عن مصادره المطلعة، أن الإنتخابات المبكرة بالمغرب معلقة إلى حين انعقاد المجلس الوطني ل"حزب الأصالة والمعاصرة" في أبريل المقبل، مع ما سيفرزه(المجلس الوطني) من وضوح أكبر، حسب ما جاء في نص القصاصة. وأضاف الموقع الفرنسي المذكور، أن كتاب "مسار الثقة" الذي أصدره حزب "الأحرار" يوم أمس الجمعة، يبدو بمثابة برنامج للحكومة المقبلة سواء تشكلت عبر الانتخابات التشريعية 2021 أو الانتخابات "المبكرة" ربما، حيث يقدم رؤيته للإصلاح في قطاعات اجتماعية على الخصوص، والنموذج التنموي بصفة عامة. للإشارة، فقد انتشر خبر إجراء انتخابات سابقة لأوانها بالمغرب منذ مدة...وكان "أخبارنا" من المواقع السباقة لنشر الخبر بعدما تنبأ "كرين" رئيس "المرصد الوطني للعدالة الإجتماعية" بإجرائها(انتخابات مبكرة) في حوار له مع الموقع.