رد الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، على تصريحات "عزيز أخنوش" رئيس حزب "الأحرار" قائلا:"الفوزز بانتخابات 2021 حتى حنا نقولوها واللي بغا يقول شي حاجة يقولها...". وفي كلمته يوم أمس الأحد 26 فبراير الجاري، أمام أعضاء الحزب بإقليم سطات، صرح "العثماني" بأن حزبه إذا ظل موحدا ومتماسكا فسيحتل المرتبة الأولى في انتخابات 2021، في تحد مباشر ل"أخنوش"، الذي سبق وصرح أن حزب "الأحرار" سيحتل المرتبة الأولى في انتخابات 2021. من جهة أخرى، وفي نفس الكلمة قصف "العثماني" رئيس الحكومة السابق "عبد الإله بنكيران"، محملا إياه مسؤولية عدم إخبار قيادات وأطر حزب "المصباح" بقبول مشاركة حزب "الإتحاد الإشتراكي" في الحكومة. وأكد "العثماني" في ذات السياق، أنه "أخبر عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق للحزب بمشاركة الإتحاد الاشتراكي في حكومته إضافة إلى ستة أعضاء آخرين من الأمانة العامة للحزب". أما بخصوص عدم إخباره(العثماني) لأعضاء المجلس الوطني بقبول مشاركة "الإتحاد الاشتراكي"، رغم أنه انعقد بعد يوم واحد من تعيينه رئيسا للحكومة، قال العثماني "لست أمينا عاما كي أخبر المجلس الوطني أنا كنت فقط عضوا في الأمانة العامة ولا يمكنني أن أشوش على استراتيجية الأمين العام الذي قدر عدم الاخبار". وشدد "العثماني"، على أن موضوع مشاركة "الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" في حكومته انتهى، بعدما خلص المجلس الوطني للحزب إلى أن تدبير مرحلة ما بعد إعفاء رئيس الحكومة السابق "عبد الإله بنكيران" كان تدبيرا جماعيا، على حد تعبيره(سعد الدين العثماني).