اكتشفت دراسة جديدة مصدراً لم يكن معروفاً للسموم في السيجارة الإلكترونية غير السائل الذي يتم استنشاق بخاره، تبين أن مصدره الحاوية التي تحتوي السائل ولفائف التدفئة، وأظهرت الأبحاث أن هذا المصدر تنتج عنه كميات ضئيلة من المعادن السامة التي يستنشقها المدخّن، والتي تشكل تهديداً للصحة عند استهلاك السيجارة الإلكترونية يومياً. أجريت الدراسة في كلية طب جون هوبكنز الأمريكية، ودعت نتائجها إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية إلى أخذ هذا الاكتشاف في الاعتبار وإعادة النظر في تقييم السيجارة الإلكترونية التي طُرحت في الأسواق باعتبارها بديلاً أقل ضرراً. وعلى الرغم أن السائل الذي يحتوي على نكهات ونيكوتين والذي يتم تسخينه واستنشاق بخاره لا يحتوي على هذه السموم التي تم اكتشافها، إلا أن لفائف التدفئة وحاوية السائل هما المصدر الذي يعتقد الباحثون أن المعادن السامة التي تختلط بالبخار تأتي منه. ونُشرت الدراسة في مجلة "إنفيرومنتال هيلث"، ورصد الباحثون وجود 15 نوعاً من المعادن السامة في بخار السيجارة الإلكترونية. وانضمت نتائج الدراسة إلى مجموعة من الدراسات الحديثة التي تحذّر من الآثار الضارة للسيجارة الإلكترونية، وتعتبر تدخينها من عوامل الإصابة بأمراض القلب.