في جو جنائزي مهيب، ووسط حزن وصدمة الأهل والأحباب ووري جثمان الشابة المتوفاة الثرى بمقبرة سيدي شنان بالفقيه بن صالح بعد صلاة الظهر عليها اليوم الأحد. وحلت سيارة نقل الأموات تحمل جثة الراحلة لتلقي عليها أسرتها النظرة الأخيرة والوداع الأخير ، في جو من البكاء والدموع والصدمة بين الأهالي والجيران . وكانت الراحلة ذات 25 سنة حاصلة على الاجازة وعملت جاهدة من أجل ايجاد عمل لكنها لم تفلح في ذلك ، وكانت مؤخرا تعاني من ازمة نفسية ، لتقرر الصعود أمس السبت الى سطح منزل اسرتها وتلقي بنفسها الى الاسفل رغم محاولة والدتها انقادها ، حيث أصيبت بكسور برقبتها وودعت هذه الدنيا الى دار البقاء . ظاهرة الانتحار تنامت بشكل مخيف بالمغرب عامة وبجهة بني ملالخنيفرة والفقيه بن صالح خاصة ، وشهدت 6 حالات للانتحار خلال هذا الاسبوع من وادي زم و4 حالات بالفقيه بن صالح وحالة طفل امس باغرم لعلام.