في جو مهيب كساه الحزن وألم الفراق، شيعت، ظهر يوم أمس الاثنين، جنازة خولة لحسيني، القائدة بالملحقة الإدارية الرابعة في مدينة الفقيه بن صالح، التي لقت حتفها في حادث سير مروع، يوم الأحد الماضي، في الطريق الرابطة بين خريبكة، والفقيه بن صالح. واستقبلت عائلة خولة لحسيني، جنازة ابنتهم الفقيدة في منزلهم في مدينة فاس، لإلقاء النظرة الأخيرة عليها، قبل توديعها إلى مثواها الأخير، حيث وري جثمانها في مقبرة الويسلان بالمدينة نفسها. وظهر في الصور، التي التقطت خلال مراسيم الجنازة، عدم قدرة والدي الفقيدة على الصمود أمام نعش ابنتهما، إذ انهار أبوها، فيما ظهرت أمها مسنودة من طرف أفراد من العائلة، وتدعو لابنتها بالرحمة، والمغفرة. وشارك في تشييع جثمان الفقيدة، بالإضافة إلى العائلة، شخصيات مدنية، وعسكرية من عمالتي فاس، والفقيه بن صالح، حيث كانت تشتغل الراحلة.