قالت مصادر متتبعة للشأن التعليمي بسطات أن نسبة الإضراب العام الوطني الذي دعت إليه نقابة الأموي تجاوز نسبة 75 % وفاقت نسبته % 80 بإقليم سطات. و فاقت المشاركة المكثفة لأنصار النقابة ومنخرطيها كل التوقعات وشلت معظم المؤسسات التعليمية بلغة النقابة، التي عبرت عن مطالب وصفتها ب"المشروعة". ونبهت النقابة إلى ما أسمته، الأوضاع المتردية للقطاع من طرف الحكومة اللامسؤولة ,وضرب مكتسبات التقاعد وكذا الإصرار على عدم معالجة الملفات المهنية والمادية والاجتماعية... ورفع الحيف عن اسرة القطاع عموما . هذا وتجدر الإشارة إلى أن النقابة المذكورة CDT بسطات أصبحت أكثر شعبية و ممثلة في أغلب فروع القطاعات الحكومية خاصة في قطاع التعليم. وأصبحت تشكل (النقابة) معادلة رقمية كبيرة وحجمها ووزنها في ازدياد مطرد ومتواصل، نظرا لحلها لمجموعة من الملفات والمطالب المجتمعية بالإقليم وتواجدها في الساحة بعد نقابة الاتحاد الوطني للشغل خاصة بعد انضمام جيش من الأساتذة المتعاقدين لنقابة CDT و UNT والتكليف بتكوينهما مجانا وعلى نفقاتهما الشيء الذي ضاعف من عدد منخرطيهما وتواجدهما بساحة الميدان النضالي .