نظمت النقابات التعليمية بوزان :الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (untm) والجامعة الوطنية للتعليم (umt) والنقابة الوطنية للتعليم (fdt) للمرة الثانية على التوالي هذه السنة مسيرة احتجاجية حاشدة صباح الأحد 26 ابريل 2015.المسيرة التي دامت لساعتين وجابت اهم شوارع المدينة انطلقت من مقر نقابة (U.M.T) مرورا بمقري نقابتي (F.D.T) و (U.N.T.M) وصولا إلى مقر عمالة وزان. وقد وصل عدد المشاركين في هذه المسيرة الاحتجاجية ما يناهز 400 مشارك ومشاركة من كافة أسلاك التعليم ومن مختلف جماعات الاقليم ،وجاوز المتوقع بحسب تصريحات بعض النقابيين.كما عرفت المسيرة مشاركة مهمة للمكاتب الجهوية للنقابات الثلاث. وخلال هذه المسيرة رفع المحتجون شعارات وحملوا لافتات منددة بمجموعة من الاختلالات والخروقات والسلوكات اللامسؤولة للنائبة الإقليمية، ومطالبة بوضع حد للاحتقان الذي يعرفه الوضع التعليمي بالاقليم منذ تعيينها على رأس المسؤولية في مارس 2013. ودعوا وزير القطاع إلى تحمل مسؤوليته الكاملة لحلحلة هذا الوضع المتردي . وقد انتهت المسيرة الاحتجاجية بوقفة أمام مقر عمالة الإقليم ألقيت خلالها كلمات شددت على أن النقابات التعليمية ستستمر في أشكالها النضالية التصعيدية وغير المسبوقة إلى أن تتم تسوية المشاكل التي تعرفها نيابة التعليم . وعلى رأسها تدبيرالسيدة النائبة التي نهجت سياسة التفرقة وضرب البعض بالبعض مما أفرز احتقانا خطيرا في الإقليم وسمم الأجواء التربوية الصحية المفترض أن تسود بين جميع مكونات المنظومة التعليمية (الأساتذة - المديرين - المفتشين- هيئة الاقتصاد والتوجيه - موظفي النيابة - النقابات ... ) في علاقتهم بالنيابة الجديدة وأفقد ثقة الجميع في تدبيرها وقدرتها على تحمل المسؤولية . جدير بالذكر أن النقابات المذكورة كانت قد أصدرت بيانا في 25 مارس 2015 عددت فيه مجموعة من الخروقات مثل : - استغلال السلطة والنفوذ - عدم احترام قواعد المسؤولية في المنصب - فضيحة الأقسام المدمجة - اختلالات في تدبير الموارد البشرية - اختلالات في التدبير المالي والمطاعم والداخليات والتجهيزات - البناء والتعمير - التستر والتواطؤ على الاستغلال غير القانوني للسكنيات - التضييق على الحريات النقابية . كما نظمت طيلة شهري مارس وأول أبريل اعتصامات ليلا ونهارا ممتدة على 5 أيام متفرقة .