نظمت النقابات التعليمية بوزان :الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (untm) والجامعة الوطنية للتعليم (umt) والنقابة الوطنية للتعليم (fdt) مسيرة احتجاجية حاشدة من مقر نيابة التعليم إلى مقر العمالة وذلك صبيحة يوم الأحد 18 يناير 2015 وصل فيها عدد المشاركين ما يفوق 300 مشارك من كافة أسلاك وهيئات المنظومة .ورغم تزامن المسيرة مع تهاطل الأمطار وانخفاض درجات الحرارة إلا أن مناضلي ومناضلات النقابات المذكورة أبوا إلا أن يشاركوا لاقتناعهم بأن هذا هو الاسلوب الامثل للرد على الخروقات والاختلالات والسلوكات اللاتربوية واللامسؤولة للسيدة النائبة منذ تعيينها في مارس 2013.وقد طالب المحتجون برحيل السيدة النائبة وتم تحميل المسؤولية مباشرة في بقائها الى الكاتب العام للوزارة الذي تستقوي به رغم توالي اللجان. وقد رفعوا خلال المسيرة عدة شعارات مثل :"وخا الشتا وخا لعجاج الأستاذ غايحتج" و"علاش جينا واحتجينا النائبة تمشي علينا" . جدير بالذكر أن النقابات المذكورة كانت قد أصدرت بيانا في 28 دجنبر 2014 عددت فيه مجموعة من الخروقات مثل : فضيحة الأقسام المدمجة -الشطط في استعمال السلطة في حق نساء ورجال التعليم – تدبير الموارد البشرية المتسم بالزبونية والمحسوبية وانعدام الحكامة والشفافية – السكنيات والبناء – الفساد في التسيير المالي والمطاعم المدرسية والداخليات والتجهيزات – التضييق على الحريات النقابية. كما اصدرت تعقيبا نقابيا تضمن تفاصيل مرعبة عن كواليس التسيير بنيابة وزان . وفي ختام المسيرة أمام مقر عمالة إقليموزان القيت كلمات شددت على أن النقابات التعليمية ستستمر في أشكالها النضالية التصعيدية حتى تحقيق ملفها المطلبي وعلى رأسه رحيل السيدة النائبة التي نهجت سياسة التفرقة وضرب البعض بالبعض مما أفرز احتقانا خطيرا في الإقليم وسمم الأجواء التربوية الصحية المفترض أن تسود بين جميع مكونات المنظومة التعليمية (الأساتذة – المديرين – المفتشين- هيئة الاقتصاد والتوجيه – موظفي النيابة – النقابات … ) في علاقتهم بالنيابة الجديدة وأفقد ثقة الجميع في تدبيرها وقدرتها على تحمل المسؤولية.