بات عدد من تقنيي أقسام التعمير بمجموعة من الجماعات الترابية سماسرة بامتياز يتاجرون في تصاميم جاهزة على التوقيع، ما يوفر لهم مداخيل مالية كبيرة، مما دفع بأعضاء بالهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين للإحتجاج على تفشي هاته الظاهرة التي تضر بمصالح هاته الفئة. مهندسون معماريون تحدثوا عن بيع زملاء لهم لتوقيعاتهم لموظفين، لإنزالها على تصاميم مقرصنة في أغلبها، مؤكدين أن القرصنة تطالهم أحيانا حتى من الزملاء وفي مشاريع كبرى، خاصة تلك المرتبطة بالسكن الإجتماعي، علما أن العديد منها الآن أمام المحاكم التي إنتدبت خبراء محلفين في الميدان لإجراء خبرات قانونية. المعنيون عبروا عن تخوفات تنتابهم بشكل متنام تزامنا مع استمرار تهديدات قرصنة أعمالهم المعمارية، وأيضا بتنام سمسرتها من موظفين يفترض فيهم السهر على حماية قوانين القطاع وتطبيقها.