بعد أن أقدمت وزارة الصحة سنة 2006 على تشييد أكبر مستشفى إقليمي على المستوى الوطني بمدينة تمارة، ترسخ الأمل في قلوب المواطنين عندما بوشرت أشغال تشييده سنة 2007، غير أن أحلام الساكنة تبخرت بعدما طال انتظارهم لإفتتاحه، حيث توقفت به الأشغال عدة مرات وبقيت آمال المواطنين معلقة إلى أجل غير معلوم، بعد تأجل هذا الحلم حتى اليوم، حيث كان من المقرر افتتاحه سنة 2014، لكن لا شيء تغير، رغم الأصوات التي تعالت بقوة متسائلة عن سبب تأخر هذا المشروع. الجديد هذا اليوم، هي الزيارة الميدانية التي قام بها وزير الصحة الجديد، أنس الدكالي، عن حزب التقدم و الإشتراكية، بمعية والي جهة الرباطسلاالقنيطرة، السيد محمد مهيدية، و التي ترمي إلى الوقوف على مكامن الخلل بهدف تعجيل افتتاح هذه المستشفى، سيما أن افتتاحها سيخفف من حدة الضغط المفروض على مستشفى ابن سينا بالرباط، الذي يقصده سكان الاقليم وبل و الجهة عموما، حيث من المرتقب حسب بعض المصادر ان يباشر الوزير الجديد الاجراءات المتبقية من أجل وضع حد لمعاناة ساكنة الصخيرات - تمارة، عبر افتتاحه بشكل رسمي. وكان النائب البرلماني السابق، السيد عادل تشيكيطو، عن حزب الاستقلال، قد تتوجه بسؤال كتابي إلى السيد لحسن الوردي، الوزير السابق، تساءل خلاله عن الأسباب الكامنة وراء تعطل أشغال هذا المرفق، والتدابير الواجب اتخاذها للتعجيل بإتمام هذا المشروع الذي كثر الكلام والقيل والقال عنه، بما في ذلك تناوب المقاولين على بنائه، وهي الخطوة التي دفعت الوردي لإجراء زيارة ميدانية لهذه المستشفى، حيث وعد بتدارك هذا المشكل، لكن لا جديد يذكر منذ ذلك الوقت، في انتظار ما سيقوم به الوزير الجديد أنس الدكالي.