الوردي يسائل مسؤولي الوزارة عن سبب توقف مشاريع صحية حث وزير الصحة الحسين الوردي، بشكل صارم جميع مسؤولي الوزارة على مضاعفة الجهود من أجل إخراج عدة مشاريع إلى حيز الوجود. ودعا الوردي المسؤولين، في اجتماع استغرق خمس ساعات، إلى اتخاذ كافة الإجراءات الميدانية لتجاوز التأخر الحاصل في إنجاز بعض مشاريع المستشفيات وتجهيزها بالمعدات الأساسية. وقرر وزير الصحة، بناء وتجهيز مستشفيات محلية بالجهة الشرقية، بكل من زايو وميضار وفكيك وأحفير إلى جانب المستشفى الإقليمي بالدريوش. وحث المسؤولين على ضرورة التعجيل بهذه المستشفيات استجابة لانتظارات المواطنين من ساكنة هذه المناطق. هذا وقررت الوزارة، المساهمة ب 200 مليون درهم من أجل تكملة التجهيزات بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة. إلى ذلك أيضا، دعا الوردي المسؤولين إلى ضرورة الإسراع ببناء المستشفى الإقليمي لتنغير والذي انطلقت الدراسة التقنية له، وكذا التعجيل بمشروع إعادة بناء وتوسعة المستشفى المحلي بومالن دادس بإقليم ورزازات. وحث المسؤولين بقلعة مكونة على مواصلة الجهود والإسراع بإنجاز المستشفى المحلي، والذي من المنتظر أن تنتهي الأشغال به في نهاية سنة 2014. أما في الصويرة، فقد أعطى الوزير تعليماته بضرورة التعجيل بمشروع تجديد بناية المستشفى الإقليمي، والذي بدأت الأشغال به .هذا بالإضافة إلى مستشفى تمنار الذي انطلقت الدراسات بشأنه. وأعطى وزير الصحة تعليماته لانطلاق بناء المستشفى الإقليمي لقلعة السراغنة والذي توقفت الأشغال به لمدة تقارب ثلاث سنوات. وكذا انطلاق الدراسات لبناء مستشفى الأمراض العقلية بهذا الإقليم. وأكد المسؤولون أن مستشفى بن جرير ستنتهي أشغال بنائه في الأيام القليلة المقبلة. هذا وتجب الإشارة، إلى أن مركز الكلي بالعطاوية، قد تمت أشغال بنائه بشراكة مع أحد المحسنين وسيتم تشغيله قريبا. ومن جهة أخرى، حث الوزير كافة الحضور إلى مضاعفة الجهود من أجل الإسراع بإخراج المستشفيات الجامعية بكل من طنجة وأكادير والرباط إلى حيز الوجود. ومواصلة الجهود من أجل تقوية برامج الوزارة، وخاصة المخطط الوطني للمستعجلات، والمخطط الوطني لصحة الأم والطفل، والمخطط الوطني للصحة العقلية والنفسية. وألح الوزير على ضرورة مواصلة الاجتماعات لمعرفة كل المستجدات المرتبطة بهذه المشاريع، ومتابعتها حتى تخرج إلى حيز الوجود في الوقت المناسب، وبالشكل الذي يستجيب لانتظارات المواطنات والمواطنين من ساكنة هذه الأقاليم. يشار إلى أن الاجتماع حضره المفتش العام للوزارة، ومسؤولون عن مديرية التجهيز والصيانة، ومديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة، ومديرية التخطيط والميزانية وعدد من المدراء الجهويين وبعض مناديب الوزارة إلى جانب المهندسين المعماريين.