خرج المجلس الأعلى للتربية والتكوين بتوصيات كثيرة خلال تقديمه لرأيه في موضوع التعليم الأولي يوم أمس الأربعاء 7 فبراير الجاري بالرباط. و طالب عزيمان بتوحيد العمل من خلال جعل هذا الطور التربوي قائما على منظور محدد ومنسجم وعصري للتعليم الأولي لدى كافة المتدخلين، على خلاف التصنيف الحالي:" تعليم أولي، تقليدي، تعليم أولي عصري، تعليم أولي عمومي". ودعا المجلس في رأيه إلى إلزامية التعليم الأولي في أفق تعميمه في العشر سنوات القادمة، مع مراجعة شاملة للنصوص القانونية والتنظيمية الحالية بجعلها تتلاؤم مع المنظور التربوي المجدد. ومن بين توصيات مجلس عزيمان كذلك ربط التعليم الأولي بالتعليم الابتدتئي في إطار سيرورة تربوية متكاملة، واعتماد منظور تربوي مجدد ومتكامل مبني على أرضية علمبة علاوة على وضع سلم معياري مبني على منظور تربوي لضمان الجودة ووحدة الإشراف بإطار مؤسسي قائم على الحكامة الجيدة يتمحور حول المصلحة الفضلى من أجل الطفل في مرحلة التعليم الأولي. وأضاف مجلس التىبية والتكوين أن تمويل التعليم الأولي هو استثمار ذو مردودية عالية شخصية واجتماعية واقتصادية وليس مجرد كلفة وهو بحاجة إلى موارد مالية كافية.