عادت جبهة البوليساريو للعب ألعابها القذرة مجددا والتي تهدف من خلالها إلى استفزاز المغرب وجره لاتخاذ رد فعل عنيف تستغله أمام الرأي العام الدولي أو حتى يكون ذريعة لها للدخول في مواجهة عسكرية مع المملكة خاصة وأن كفة القوى السياسية قد مالت بشكل كبير لصالح المغرب بعد التغلغل الذي قاده الملك في إفريقيا. وحسب مصادر صحراوية، فإن قيادة الجبهة قامت بنصب حاجز بمنطقة الكركارات يتألف من عناصر مما يسمى بالشرطة المدنية، حيث سيتم التذرع برغبتها في تأمين مرور المشاركين في سباق السيارات "رالي إيكو رايس"، في إشارة إلى كونها صاحبة السيادة على المنطقة. هذا وحاولت الجبهة تفادي الأخطاء التي وقعت فيها خلال أزمة معبر الكركرات، حيث ترتكز مناورتها الجديدة على إرسال عناصر الشرطة المدنية لتجنب أي صفعة من الأممالمتحدة.