لفظ شاب أنفاسه الأخيرة بعدما ألقى بنفسه من سطح العمارة حيث يقطن بمدينة أكادير "استجابة لأوامر" لعبة الحوت الأزرق التي كان يلعبها. و وفق مصادر محلية، فقد أدمن الشاب الذي كان يدرس قيد حياته في الباكالوريا، على هذه اللعبة، حيث يعاني من الانطواء حسب عائلته، لتتسبب في هلاكه، بعدما رمى نفسه من سطح العمارة متحديا الموت الذي تفضي إليه المراحل الأخيرة للعبة الخطيرة. واللعبة تتكون من تحديات لمدة 50 يوم (تحدي كل يوم) ويطلب بداية من اللاعب نقش رسم الحوت على ذراعه بآلة حادة ، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة الحيتان الشاطئية، والتي ترتبط بالانتحار. وصاحب هذه اللعبة هو الروسي فيليب بودكين، الذي طرد من الجامعة بسبب هذه اللعبة، وبعد أن استدرج مراهقين على مدى سنوات منذ العام 2013 واقناعهم بالانتحار، وقد اعترف بما نسب إليه، ووصف ضحاياه بالنفايات البيولوجية، وأن اللعبة هدفها تطهير المجتمع على حد زعمه.