ذكرت مصادر عليمة ل"أخبارنا" أن سرية الدرك الملكي بيني ملال عاشت ليلة بيضاء واستنفرت جميع عناصرها ، وشددت الخناق على الدركي قاتل زوجته وأغلقت جميع المنافذ المحتمل أن يفر منها ، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه للقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال قبل قليل ، حيث تم الاحتفاظ به رهن البحث الذي تشرف عنه النيابة العامة المختصة . الدركي بعدما أفرغ رصاصات مسدسه في زوجته ترك سلاحه الوظيفي بمنزله ،ثم أقدم على الفرار بسيارته من نوع ميكان بيضاء ،واخترق بها حاجز الدرك الملكي ببني ملال قرب مدارة أولاد يعيش ، قبل أن يتوجه نحو الطريق السيار ودهس الحاجز المتواجد هناك ، فانفجرت عجلات السيارة الأمامية من نوع ميكان 15 أ… ، واصطدم بلوحة حديدية جانبية ، و عانق الريح مستغلا الظلام الدامس بالمكان الفلاحي. واستنفر الحادث جهاز الدرك الملكي بالفقيه بن صالح وببني ملال ، حيث وبعد تشديد الخناق عليه من طرف سرية الدرك ببني ملال بأولاد يعيش ومراقبة جميع الطرق ، لم يجد الدركي الهارب بدا من تسليم نفسه قبل قليل للقيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال. وتبقى لحد الساعة الاسباب وراء إقدام الزوج على قتل زوجته غامضة ، علما أن الزوجة القتيلة كانت متزوجة قبله من دركي آخر ضواحي أزيلال. الدركي أطلق الرصاص على زوجته من مسدسه الوظيفي وقتلها وهو شاب ينحدر من مكناس عمره 32 سنة ويعمل بالمركز الترابي لدار ولد زيدوح التابع للفقيه بن صالح.