أنهت محكمة الإستئناف بأكادير فصول قضية الدركيين المتهمين بالضرب والجرح المفضي للموت في حق شخص باشتوكة أيت بها، حيث قضت مساء اليوم بالبراءة في حقهما. وتعود تفاصيل القضية إلى يونيو الماضي، بعدما لفظ شاب ينحدر من تيزنيت أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها على إثر شجار عنيف دار بينه وبين دركيين بالجماعة الترابية ماسة. وكان الضحية على متن سيارة من نوع "ترانزيت" متجها إلى "أيت النومر" عبر الطريق الإقليمية 1016 قبل أن يتفاجأ بدركيين بنقطة للمراقبة والتفتيش يأمراه بالتوقف، وطلبا منه أوراق السيارة وهو ما إستجاب له غير أن الأمور تطورت فيما بعد إلى خصام حاد ليتحول إلى شجار عنيف أصيب على إثره الشاب بجروح بليغة نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى نظرا لخطورة إصابته.