سحبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، كما هو معلوم، ملف منير الحدادي، من هيئة التحكيم الرياضي بزيوريخ السويسرية، الاسبوع المنصرم، ليس لأنها صرفت النظر بشكل نهائي عن تأهيل اللاعب كما نشرت مصادر اعلامية ، بل من أجل تعزيزه بوثائق جديدة وشهادات بعض الأطراف، من ضمنها شهادة المدرب السابق لمنتخب إسبانيا، فيسنتي ديل بوسكي. و اعترف ديل بوسكي في تصريحات اعلامية، أنه يشعر بال"ذنب" لعدم استطاعة منير الحدادي خوض المونديال مع المغرب بعد استدعاءه لقائمة (لاروخا) في سبتمبر 2014، مضيفا "ما حدث مع منير مؤسف، صنعنا نحن هذه المشكلة، اعتقد أنه كان ينبغي أن يلعب مع المغرب". و ستبعث الجامعة، محاميا جديدا، للترافع في قضية الحدادي، وإثبات حقه في تمثيل منتخب الأسود في مونديال روسيا 2018 ، حيث أوقعته القرعة الى جانب إسبانيا في المجموعة الثانية رفقة كل من البرتغال وإيران.