انطلقت اليوم الأربعاء بمراكش، أشغال النسخة السادسة لمنتدى "حوارات أطلسية" المقامة حول موضوع "إفريقيا في المحيط الأطلسي: زمن العمل"، وذلك بمشاركة ثلة من الشخصيات المرموقة من عوالم مختلفة. وتناقش هذه التظاهرة الرفيعة المستوى، والمنظمة من قبل مركز التفكير "بوليسي سانتر" تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرهانات الجيو سياسية والاقتصادية الكبرى بمنطقة جنوب المحيط الأطلسي. وتعرف نسخة هذه السنة مشاركة أزيد من 340 محاضرا يمثلون 90 جنسية مختلفة، إلى جانب حوالي 50 شابا رائدا سيتم تكريمهم خلال هذا الحدث المتميز. ويهدف هذا المنتدى السنوي، الذي تم إطلاقه سنة 2012، إلى فتح نقاش عالمي حول الرهانات الأطلسية وإسماع صوت ووجهات نظر دول الجنوب. وحسب المنظمين، فإن المنتدى يعرف حضور شخصيات سياسية وموظفين سامين وباحثين وأصحاب القرار السياسي أتوا من المنطقة الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي وأمريكا ليتبادلوا الرؤى على قدم المساواة من أجل إرساء حوار متوازن بين الشمال والجنوب. وأوضحوا أن نسخة هذه السنة تعرف مشاركة 340 مشاركا ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء وأوربا و المغرب وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلي المؤسسات الدولية والقطاع الخاص ومجموعات التفكير والجامعة. وتميزت أولى جلسات المنتدى بتقديم التقرير السنوي "أطلانتيك كيرينت". ويتضمن برنامج منتدى "حوارات أطلسية"، الممتد على مدى ثلاثة أيام، جلسات عامة تتناول الاقتصاد والتعليم والسياسة وتمويل البنيات التحتية والأمن والتدخلات العسكرية والدروس المستخلصة من التجارب المتعلقة بالتنمية بأمريكا اللاتينية. كما يتطرق المنتدى لمواضيع محددة من قبيل الهجرة وسلسلة القيم العالمية والاندماج الإفريقي والطاقات، إلى جانب طرح قضايا مركزية للنقاش من قبيل اللامساواة الاجتماعية بين الجنسين، وتعزيز الديمقراطية، ونجاعة المساعدة على التنمية ، والآفاق الآسيوية الجديدة، ودور الجاليات، والجرائم العابرة للحدود والعنف والتطرف.