في إطار المنتدى الثاني للمحامين المغاربة المقيمين بالخارج الذي تحتضنه مدينة أكادير، والمنظم من طرف الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أكد الوزير "عبد الكريم بنعتيق" لموقع "أخبارنا المغربية" أن "وزارته منكبة على دراسة ملف المهاجرين المغاربة المحتجزين بالأراضي الليبية، وسيتكلف شخصيا بإجراءات تنقيلهم عبر كراء طائرتين لتنقليهم من ليبيا صوب أرض الوطن إحتراما لكرامتهم الإنسانية ، وبإعتبارهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن،وعلى المغرب تقديم الدعم والمساعدة لكافة رعاياه أينما كانوا بدون قيد أو شرط،وفقا للتوجهات الملكية الراشدة في بناء لحمة متماسكة بين العرش والشعب". وأوضح أن الملف بالرغم من صعوبته إلا أن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة "سبق لها وأن قامت وبتنسيق مع عدة قطاعات حكومية بتأطير عملية عودة 200 مغربي عالق بليبيا، في عملية أولى" ، مضيفا أنها "ستقوم بعملية ثانية مشابهة للأولى ، بدأت إجراءاتها مند شهر وتشتغل عليها الوزارة،بإعتبارها إحدى الأولويات المهمة لها وللحكومة المغربية". و أكد الوزير بنعتيق أن كل ما يروج في بعض وسائل الإعلام مجانب للصواب ولا أساس له من الصحة. ويعرف المنتدى الذي تستمر أشغاله لأيام بمدينة الإنبعاث حضور أزيد من 87 محاميا مغربيا مقيما بدول المهجر إضافة إلى عدد من الوزراء يتقدمهم كل من الوزيرين "أوجار " و"بنعتيق" ومحامون بعدد من هيئات المملكة إلتئموا جميعا لتدراس عدد من القضايا والملفات الراهنة وخصصت لهذا الغرض ثلاث جلسات دراسية الأولى حول"حماية حقوق ومصالح الفئات الهشة من مغاربة العالم"، والثانية حول "آليات المساعدة القانونية والقضائية ببلدان الاستقبال"، والأخيرة حول "العولمة ومهنة المحاماة"، حيث ستتوج بتوصيات ختامية سيتم العمل على تفعيلها.