لا يختلف اثنان على أهمية النوم، الذي قد يتحول إلى كابوس مزعج لمن يتقاسم معنا حياتنا بسبب الشخير، لكن ماذا عن الشخص الذي يشخر نفسه، كيف يتعامل مخه مع هذه الأصوات العالية؟ للإجابة على هذا السؤال، أفاد موقع "بيغ ف.م" الألماني أنه رغم إدراك الأذن للضجيج الصادر عن الشخص الذي يشخر، غير أن الدماغ لا يصنفه كإشارة تهديد أو إزعاج ويسمح بالتالي للشخص الذي يشخر بمواصلة النوم رغم تسببه في إزعاج الأخرين. وكانت دراسة سابقة عن الشخير أصدرتها جامعة "سيملويس" في بودابست قد توصلت إلى أن حوالي 60% من الرجال، يبدؤون في الشخير ليلاً، في حين أشارت الدراسة إلى أن نسبة النساء اللائي يشخرن تصل إلى 41%، منهن 20% بصوت مرتفع. أسباب الشخير ويمكن أن تؤدي مجموعة من الأسباب إلى الشخير أثناء الليل مثل التعرض لنزلة برد أو الحساسية. بالإضافة إلى التهاب الجيوب الأنفية وانحناء الحاجز الأنفي. كما أن زيادة الدهون في الحلق وارتفاع الوزن من أسباب الشخير، حسب ما أشار إليه موقع "نيت دكتور" الألماني. هناك بعض الأمور التي تساعد على علاج الشخير من بينها فقدان الوزن والحد من المشروبات الكحولية في المساء والإقلاع عن التدخين والاستغناء عن الحبوب المنومة، وفقاً لموقع "أونميدا" الألماني الطبي.