أشعل افتتاح محل لبيع الخمور بمدينة تادلة الشارع التادلاوي، الذي عبر عن غضبه بشدة وبدأ حملة وُصفت ب"القوية" على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي لإغلاق المحل. ووفق مصادر محلية مطلعة، فملكية المحل المذكور تعود لبرلماني المدينة المنتمي لحزب "الإستقلال"، رغم أن الوثائق تضم اسم شخص آخر. وأضاف ذات المصدر، أن البرلماني استغل علاقاته ونفوذه من أجل ضمان السير العادي لمحل بيع الخمور، والحصول على التراخيص المطلوبة. في حين، تساءلت مصادر أخرى عن الجهة التي رخصت لبيع الخمور، في مكان لا يبعد سوى أمتار قليلة عن المستشفى العمومي وقبالة بلدية مدينة تادلة، وفي مدخل حي شعبي معروف بالمدينة. وقالت المصادر نقلا عن الساكنة، أن الترخيص لهذا المحل سيشكل وباءا حقيقيا على شباب المدينة، وسيؤدي إلى الزيادة في نسبة الإجرام وحوادث السير.