خلق خبر ترخيص السلطات المحلية لأول محل لبيع الخمور بمدينة أكدز ضواحي زكورة، حالة من الاستياء والغضب لدى ساكنة المنطقة، وفعاليات جمعوية وحقوقية. وتفجرت قضية الترخيص لمحل بيع الخمور بمدينة أكدز مند شهر شوال، وكان مرتقبا أن ينطلق نشاطه خلال شهر رمضان الجاري. وحسب مصدر لجريدة "العمق المغربي"، فإن الساكنة عبرت عن استنكارها الشديد لما يمكن أن يسفر عنه افتتاح هذا المحل الذي رخصت له السلطات المحلية بممارسة نشاطه في بيع الخمور، داخل المدينة الصغيرة التي تتواجد في منطقة يغلب عليها الطابع المحافظ لدى قاطنيها. وأضاف نفس المصدر أن صاحب المحل حصل من المجلس الجماعي على رخصة لبيع المواد الغدائية، قبل أن ترخص له السلطات المحلية لبيع المشروبات الكحولية، كأول محل يعرض الخمور بمدينة أكدز رغم عدم تواجد مؤسسات سياحية بالمنطقة. ويرى سكان أكدز أن الترخيص لمحل بيع الخمور تحت غطاء محل المواد الغدائية سابقة خطيرة، ستفجر الأوضاع بالمنطقة، خاصة وأنه سيستهدف بالدرجة الأولى تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمنطقة والشباب بصفة عامة. وفي شكل احتجاجي، أعلن سكان المنطقة رفضهم لعرض الخمور في المحل المذكور المرتقب أن يفتتح في الأسابيع القادمة، وذلك من خلال عريضة تضم أسمائهم. هذا ويعتزم المتضررون الخروج بأشكال احتجاجية أخرى والتصعيد في حالة تم افتتاح المحل المذكور لبيع المشروبات الكحولية.