لم ينجح سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بعد، في ترميم الحكومة و تعويض الوزراء الذي أطاح بهم "الزلزال السياسي" بأوامر ملكية على خلفية تأخر مشاريع تنموية بالحسيمة. و كشفت مصادر مطلعة أن العثماني يواجه "بلوكاج" جديد، بسبب المدة الطويلة التي استغرقها رئيس الحكومة في تعويض الوزراء المعفيين، حيث لم يعلن لحد الآن عن أي لقاء رسمي جمع العثماني بالأمناء العامين للأحزاب المعنية لاقتراح أسماء جديدة للإستوزار. كما لم تكشف الحكومة لحد الآن، عن صفات و أسماء 14 مسؤولاً متورطين في تعثر برنامج "الحسيمة منارة المتوسط" بعدما طالب الملك باتخاذ التدابير اللازمة في حقهم، ورفع تقرير في هذا الشأن. و لوح رئيس الحكومة في اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية يوم أمس الخميس من جديد، بالاستقالة من الحكومة إذا قرر الحزب ذلك.