أكد مختصون في تسويق زيت الزيتون، ان سعر هذه المادة الحيوية بلغ هذه السنة مستويات قياسية جدا و غير مسبوقة في تاريخ الأسواق المغربية، بتجاوزه سقف 70 درهم للتر الواحد ، و رغم ارتفاع محصول هذه السنة بنسبة 20 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية ، إلا أن المردودية تظل ضعيفة جدا ، حيث أن القنطار الواحد من الزيتون الذي كان يمنح حتى 18 لتر خلال الموسم الماضي، لم يعد يعطي أكثر من 10 لترات فقط . و اعتبرت المصادر ذاتها ان شح التساقطات المطرية هو السبب الأساسي في هذه الوضعية الكارثية ، على اعتبار أن غالبية الأراضي المخصصة لزراعة الزيتون ، هي أراض بورية، و أن الزيتون المزروع بالأراضي السقوية لا يمكنه المقاومة طويلا، إذ يتعرض بسرعة للتلف " الخمج " وهو ما جعل سعر زيتون يرتفع بسرعة قياسية جدا مطلع هذا الموسم الفلاحي، ببلوغه 80 درهم في عدد من الأسواق الوطنية.