فتحت جمعية لويس برايل تطوان ابوابها اوائل شهر شتنبر فالتحقنا بالجمعية على امل ان تكون هذه السنة احسن من سابقتها حيث كان التكوين ضعيفا جدا خاصة في الاعلاميات ليس ضعفا من الاستاذة ولكن بسبب الفوضى التسييرية حيث ان كل اعباء الجمعية كانت على اكتاف الاستاذة المدكورة مما اثر سلبا على التكوين المهم اخبرونا ان هناك مشروعا مهما للتكوين في مادة البرايل والاعلاميات مدعوما من المكتب الشريف للفوسفاط والجماعة وبعض الشركاء الاخرين وهو كالتالي ستفتح الجمعية ابوابها صباح مساء من الاثنين الى الجمعة مع توفير النقل لكل المستفيدين انتخاب احد المستفيدين لتمثيلهم امام ادارة الجمعية للنقاش وابداء الاراء التكوين في الاعلاميات على الحواسيب واجهزة الماك بحصتين في الاسبوع بمعدل ساعتين للحصة وتدريب على الهواتف الذكية واللوحات الالكترونية tablette ipad ولكن كل هدا كان كلاما في الهواء فقد تم الاستغناء عن استاذة مادة البرايل التي كانت تتقاضى 800 درهم وتم استبدالها بطالبة ليست لها تجربة سابقة بمبلغ 1200 درهم حسب ما تسرب من الادارة وانه قد تم تنصيب اخت من المكتب المسير لتمثيل المستفيدين الَيس هدا مضحكا والجمعية لن تفتح ابوابها مساءً الا يوم الخميس والتكوين حصة واحدة ساعة ونصف اما سيارة الجمعية فلم يستفد منها اي احد سوى الرئيس وحاشيته اما بالنسبة للتكوين على الهواتف واللوحات الالكترونية فالجمعية لا تتوفر على اجهزة والمطلوب من المستفيدين احضار اجهزتهم مع العلم ان لا احد منهم يتوفر على لوحة الكترونية والقليل منهم له هاتف ذكي اما قاعة الاعلاميات فتتوفر على جهاز واحد نوع ماك جديد والباقي حواسيب قديمة جدا لن تساعد على التكوين السؤال هل اجتمع كل هؤلاء الشركاء من اجل جهاز ماك واحد ؟ هل هدا هو المشروع اللذي تدعمونه ؟ ام ان هناك اشياء اخرى ؟السؤال موجه للسيد رئيس المجلس البلدي لمدينة تطوان والسيد الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط