احتج قبل قليل من زوال اليوم الثلاثاء31 أكتوبر الجاري، قائد حراك الريف "ناصر الزفزافي"، المتابع في حالة اعتقال على خلفية الحراك الشعبي بالريف، داخل القاعة 7 بمحكمة الإستئناف بمدينة الدارالبيضاء. وصرخ "الزفزافي" معتبرا السماح بالتصوير للقناتين الرسميتين الأولى والثانية "جريمة في حقه وفي حق الإنسانية بالإضافة إلى باقي المعتقلين". يذكر أن الرئيس كان قد سمح للقناتين الأولى والثانية بتصوير أطوار المحاكمة العلنية لمعتقلي الحراك. هذا، وعلمت "أخبارنا المغربية " من هيئة الدفاع أن قاضي جلسة محاكمة المعتقلين على خلفية “حراك الريف”،أقدم في هذه الأثناء، على طرد ناصر الزفزافي من داخل قاعة المحكمة بدعوى إحداثه إضطرابا في سير جلسة المحكمة. ومباشرة بعد طرد الزفزافي، أخذ محمد جلول أحد قادة “الحراك” الكلمة، وقال، ” نحن نتبنى نفس الكلام الذي عبر عنه الزفزافي، بخصوص رفضنا أن يتم تصويرنا من طرف أي قناة، ونعلن انسحابنا من الجلسة".